أمراض الجهاز التناسلي
Diseases of The Reproduction System
أ- أمراض الجهاز التناسلي الذكري
أمراض الخصية والبربخ
Epidedemo – orchitis
على الرغم من أن أمراض الخصية والبربخ نادرة في الجمال فقد سجلت بعضالحالات منها :
1- اختفاء الخصية Cryptorchidism :
أكثر ما سجلت في حالة اختفاء الخصية كان اختفاء الخصية اليسرى ، وأحياناًسجلت حالة اختفاء الخصيتين معاً ، وإن اختفاء الخصية قد يكون كاملاً حيثتكون الخصية داخل القناة الأربية حيث تكون الخصية الحبوسة صغيرة الحجم ،ولذلك فإن عدم نزول إحدى الخصيتين أو كلتا الخصيتين في الصفن تحت الجلديسبب عقماً دائماً .
2- ضمور الخصية Testicular atrophy :
وتدعى هذه الحالة أيضاً تحلل أو تنكس الخصية ، وتحدث غالباً في الجمالالمخمجة بداء السرا المزمن . وفي حالات اختفاء الخصية داخل البطن ، أو بسببحدوث جروح لكيس الصفن بسبب الحك عند الإصابة بالجرب ، يحدث ذلك تلفاًوضموراَ للبنيبات المنوية مع زيادة الأنسجة الليفية . ويعاني الجمل المصابمن قلة الخصوبة والعقم وصغر حجم الخصية مع قلة عدد النطف في السائل المنوي .
3- التهاب الخصية Orchitis :
يحصل التهاب الخصية نتيجة عوامل خمجية بالفيروسات والجراثيم المختلفة مثلجراثيم البروسيلا والسل والوتديات القيحية ، أو بسبب عوامل فيزيائية نتيجةالكدم والجروح والكوي . في الغالب يصاحب التهاب الخصية التهاب الصفن ويكونكل من الخصيتين وكيس الصفن متضخمين ومؤلمين في حالات الإصابة الحادة ، ثميحدث تليف والتصاقات ليفية في الحالات المزمنة ، وفي بعض الحالات تظهر بقعتنخرية وتهتكات على كيس الصفن.قد تتطور الحالة لتشمل البربخ مكونة ما يسمىبالورام الحبيبي النطفي
(sperm granuloma) . لايوجد علاج لمثل هذه الحالة ويفضل إجراء عملية الخصيللجمل المصاب .
أمراض القضيب والقلفة :
وتشمل عدم قدرة القضيب على البروز من القلفة عند الجماع بسبب وجود التصاقاتفي منطقة الثنية السينية للقضيب مما يؤدي إلى إعاقة خروج القضيب وامتدادهخارج القلفة ، أو بسبب ضيق فتحة القلفة نتيجة لجروح سابقة . كل ذلك يسببمنع خروج القضيب من القلفة عند التهيج وتسمى الحالة : تضيق القلفة (phimosis) ويمكن علاج هذه الحالة جراحياً .
ضعف الخصوبة الذكرية :
إن قصور التناسل أو التكاثر يكون نتيجة الأذى في الخلايا الجنسية الذكرية ،كما أن إنخفاض الخصوبة بدرجات وصور مختلفة تشكل (ولو بشكل فردي في الجمال) خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة لطول فترة الحمل في إناث الإبل ، ومن النادرالتعرف على تلك الأسباب إلا بعد مرور فترة طويلة من الوقت. بصورة عامة فإنضعف الخصوبة الذكرية يمكن تقسيمه إلى ما يلي :
1- ضعف أو انعدام الرغبة الجنسية (reduced sexual desire) : إن ضعف وانعدامالرغبة والقابلية على التلقيح تعني القابلية البدنية على تنظيم وانجازالعمليات الجنسية للجمل مع الناقة ، والتي تتضمن الانتصاب والركوب والإيلاجوالقذف . وإن ضعف القدرة على الجماع تلاحظ في بعض الجمال وتتصف بأعراضتتراوح بين الانعدام الكامل في رغبة الذكر الجنسية أو عدم قدرته للجماع أوبطئ وتأخير استجابته الجنسية للجماع ، غالباً يكون السبب هرمونياً أو سوءالتغذية أو مرضاً مزمناً أو علة في الجهاز العصبي المركزي .
2- ضعف وانعدام القابلية على الإخصاببالرغم من حدوث الجماع والتهيج ولكنانخفاض كمية ونوعية النطف تؤدي إلى عدم حدوث الإخصاب والحمل .
3- الإصابة بأمراض مختلفة تؤثر على الأعضاء التناسلية الذكرية بصورة مباشرةأو غير مباشرة كما هو الحال عند الإصابة بداء المثقبيات (trypanosomiasis) .
- في الحالات المزمنة يحدث هزال وفقر دم وضمور العضلاتويظهر على الجمالالمصابة بعض علامات الإثارة الجنسية إلا أنها تكون ضعيفة .
ب- أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي
من أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى التكاثر في الإبل طول فترة الحمل، وقلة الخدمات البيطرية المقدمة في جس الحمل ، والاعتماد فقط على كفاءةمربي الإبل . وعموماً فإن كفاءة الجهاز التناسلي يمكن أن تنخفض لأسبابعديدة نذكر منها .
العقم
هو فقدان القابلية على الإنجاب أو الإخصاب ، وقد يكون العقم دائماً أو قديكون مؤقتاً.
أسبابه :
من أهم أسباب العقم .
1- تشوهات خلقية وسببها نقص في تكوين المبايض أو القنوات التناسلية الأخرى ،فقد دلت الدراسات الوبائية المختلفة التي شملت نوقاً تم ذبحها بسبب العقمبأن العيوب التشريحية هي المسؤولة عن العقم الكامل ، أو ضعف الخصوبة العالي . وبالرغم من عدم توفر أرقام دقيقة عن التشوهات الخلقية في النوق إلا أنهيبدو من هذه الدراسات بأن انسداد قناة البيض وعدم تطور المبايض وتكيسالمبايض كانت المسبب الرئيسي لحالات العقم .
2- التهاب الرحم خصوصاًمن النوع الصديدي (suppurative) الذي تسببهالعصيات الوتدية والناتجة عن الاختلاطات الولادية أو النفاس أو الإجهاضكانت سبباً في إحداث عقم.
يعتبر من الطبيعي وجود عدد كبير من الجراثيم وبصورة دائمة في مهبل النوق ،فإن حصل تهتك أو تمزق للرحم أو المهبل أثناء الولادة فإن هذه الجراثيم تغزوالأنسجة المتهتكة محدثة التهاباً صديدياً تكون نتيجته في الحالات المتقدمةالعقم .
3- المسببات الغذائية كما هو الحال عند تغذية الإبل على مواد غذائية رديئةأو وجود نقص ببعض أنواع الأملاح والمواد النادرة مثل (الفوسفور الكالسيومأو المنغنيز أو الكوبالت) حيث يمكن أن تعزى إليه بعض الاضطرابات التناسليةوالعقم أحياناً .
4- تكيس المبايض : فقد أشارت معظم الدراسات التي أجريت عن مسببات العقم فيالنوق بأن تكيس المبايض يعد من أهم مسببات العقم ، فقد أظهرت إحدى الدراساتأن (12%) من النوق التي تعاني من العقم مع تكرار دورة الشبق كانت مصابةبتكيس المبيض . ومن المعروف أن هناك نوعين مهمين من تكيس المبايض وهما :
أ- تكيس مبايض جريبي (Follicular cysts) : يحدث بسبب فرط الشبق أو ما يسمىبجنون الحورية (Nymphomania) وهذا يعود إلى زيادة هرمون الأستروجين .
ب- تكيس مبايض لوتئيني (Leutenizing cysts) : بسبب قلة أو اختلال في طرحهرمون(LH) المسؤول عن التبويض وتكوين الجسم الأصفر وبالتالي عدم إفرازالبروجسترون.
العلاج :
من الصعب علاج العقم في النوق بسبب اختلاف المسببات إلا أنه في الغالب فإنتحسين الظروف البيئية والتغذية والاختبار الوراثي الصحيح وعلاج حالات تكيسالمبايض يمكن أن يقلل نسبة العقم .
التهاب الرحم
إن التهاب الرحم وغالباً ما يكون مصدره احتباس المشيمة وعسر الولادة أوالمداخلة اليدوية أثناء الولادة أو التهاب المهبل وعنق الرحم .
المسببات :
إن أغلب المسببات الجرثومية لالتهاب الرحم هي الوتديات القيحية والمكوراتالعنقودية والإشريكية القولونية . إن التهاب بطانة الرحم يحدث في الغالببعد الولادة بسبب فشل الرحم إلى الارتداد الكامل ، كما أن حدوث حالاتالإجهاض واحتباس المشيمة أو موت الجنين وانتفاخه داخل الرحم تعتبر منالحالات الرئيسية لحالة التهاب الرحم .
قد تكون حالة التهاب الرحم من النوع الحاد ، وبمرور الوقت تتحول إلى النوعالمزمن مما يؤدي إلى فرط التنسج في بطانة الرحم ، فتظهر عليه الطياتوالتعرجات . هذه الحالة هي عبارة عن تغيرات تكاثرية وارتشاح خلوي لخلايااللمف والبلازما والخلايا البلعمية، كما أن وجود كميات من القيح في الرحممع وجود خمج لغشاء الرحم المخاطي يسبب ثخناً في جدار الرحم مع إحداثاالتصاقات رحمية مع الأنسجة المجاورة .
العلاج :
يتم العلاج من خلال غسل الرحم بمحلول اليود المخفف مع إعطاءالبروستغلاندين(PGEsa) بجرعة 25 ملغم عن طريق الحقن بالعضلة ، بالإضافة إلىالمضادات الحيوية لمدة 3-5 أيام . في أغلب الحالات المزمنة تكون الاستجابةللعلاج ضعيفة وفي الغالب تعاني الناقة من عقم دائم لذا ينصح التخلص منها .
المصادر:
· د. العاني ، فلاح خليل (1997) – موسوعة الإبل دار الشروق للنشروالتوزيع – عمان – الأردن .
· د. كوجان ، عبد الحميد (2001) الولادة - كلية الطب البيطري - منشورات جامعة البعث سوريا.
Diseases of The Reproduction System
أ- أمراض الجهاز التناسلي الذكري
أمراض الخصية والبربخ
Epidedemo – orchitis
على الرغم من أن أمراض الخصية والبربخ نادرة في الجمال فقد سجلت بعضالحالات منها :
1- اختفاء الخصية Cryptorchidism :
أكثر ما سجلت في حالة اختفاء الخصية كان اختفاء الخصية اليسرى ، وأحياناًسجلت حالة اختفاء الخصيتين معاً ، وإن اختفاء الخصية قد يكون كاملاً حيثتكون الخصية داخل القناة الأربية حيث تكون الخصية الحبوسة صغيرة الحجم ،ولذلك فإن عدم نزول إحدى الخصيتين أو كلتا الخصيتين في الصفن تحت الجلديسبب عقماً دائماً .
2- ضمور الخصية Testicular atrophy :
وتدعى هذه الحالة أيضاً تحلل أو تنكس الخصية ، وتحدث غالباً في الجمالالمخمجة بداء السرا المزمن . وفي حالات اختفاء الخصية داخل البطن ، أو بسببحدوث جروح لكيس الصفن بسبب الحك عند الإصابة بالجرب ، يحدث ذلك تلفاًوضموراَ للبنيبات المنوية مع زيادة الأنسجة الليفية . ويعاني الجمل المصابمن قلة الخصوبة والعقم وصغر حجم الخصية مع قلة عدد النطف في السائل المنوي .
3- التهاب الخصية Orchitis :
يحصل التهاب الخصية نتيجة عوامل خمجية بالفيروسات والجراثيم المختلفة مثلجراثيم البروسيلا والسل والوتديات القيحية ، أو بسبب عوامل فيزيائية نتيجةالكدم والجروح والكوي . في الغالب يصاحب التهاب الخصية التهاب الصفن ويكونكل من الخصيتين وكيس الصفن متضخمين ومؤلمين في حالات الإصابة الحادة ، ثميحدث تليف والتصاقات ليفية في الحالات المزمنة ، وفي بعض الحالات تظهر بقعتنخرية وتهتكات على كيس الصفن.قد تتطور الحالة لتشمل البربخ مكونة ما يسمىبالورام الحبيبي النطفي
(sperm granuloma) . لايوجد علاج لمثل هذه الحالة ويفضل إجراء عملية الخصيللجمل المصاب .
أمراض القضيب والقلفة :
وتشمل عدم قدرة القضيب على البروز من القلفة عند الجماع بسبب وجود التصاقاتفي منطقة الثنية السينية للقضيب مما يؤدي إلى إعاقة خروج القضيب وامتدادهخارج القلفة ، أو بسبب ضيق فتحة القلفة نتيجة لجروح سابقة . كل ذلك يسببمنع خروج القضيب من القلفة عند التهيج وتسمى الحالة : تضيق القلفة (phimosis) ويمكن علاج هذه الحالة جراحياً .
ضعف الخصوبة الذكرية :
إن قصور التناسل أو التكاثر يكون نتيجة الأذى في الخلايا الجنسية الذكرية ،كما أن إنخفاض الخصوبة بدرجات وصور مختلفة تشكل (ولو بشكل فردي في الجمال) خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة لطول فترة الحمل في إناث الإبل ، ومن النادرالتعرف على تلك الأسباب إلا بعد مرور فترة طويلة من الوقت. بصورة عامة فإنضعف الخصوبة الذكرية يمكن تقسيمه إلى ما يلي :
1- ضعف أو انعدام الرغبة الجنسية (reduced sexual desire) : إن ضعف وانعدامالرغبة والقابلية على التلقيح تعني القابلية البدنية على تنظيم وانجازالعمليات الجنسية للجمل مع الناقة ، والتي تتضمن الانتصاب والركوب والإيلاجوالقذف . وإن ضعف القدرة على الجماع تلاحظ في بعض الجمال وتتصف بأعراضتتراوح بين الانعدام الكامل في رغبة الذكر الجنسية أو عدم قدرته للجماع أوبطئ وتأخير استجابته الجنسية للجماع ، غالباً يكون السبب هرمونياً أو سوءالتغذية أو مرضاً مزمناً أو علة في الجهاز العصبي المركزي .
2- ضعف وانعدام القابلية على الإخصاببالرغم من حدوث الجماع والتهيج ولكنانخفاض كمية ونوعية النطف تؤدي إلى عدم حدوث الإخصاب والحمل .
3- الإصابة بأمراض مختلفة تؤثر على الأعضاء التناسلية الذكرية بصورة مباشرةأو غير مباشرة كما هو الحال عند الإصابة بداء المثقبيات (trypanosomiasis) .
- في الحالات المزمنة يحدث هزال وفقر دم وضمور العضلاتويظهر على الجمالالمصابة بعض علامات الإثارة الجنسية إلا أنها تكون ضعيفة .
ب- أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي
من أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى التكاثر في الإبل طول فترة الحمل، وقلة الخدمات البيطرية المقدمة في جس الحمل ، والاعتماد فقط على كفاءةمربي الإبل . وعموماً فإن كفاءة الجهاز التناسلي يمكن أن تنخفض لأسبابعديدة نذكر منها .
العقم
هو فقدان القابلية على الإنجاب أو الإخصاب ، وقد يكون العقم دائماً أو قديكون مؤقتاً.
أسبابه :
من أهم أسباب العقم .
1- تشوهات خلقية وسببها نقص في تكوين المبايض أو القنوات التناسلية الأخرى ،فقد دلت الدراسات الوبائية المختلفة التي شملت نوقاً تم ذبحها بسبب العقمبأن العيوب التشريحية هي المسؤولة عن العقم الكامل ، أو ضعف الخصوبة العالي . وبالرغم من عدم توفر أرقام دقيقة عن التشوهات الخلقية في النوق إلا أنهيبدو من هذه الدراسات بأن انسداد قناة البيض وعدم تطور المبايض وتكيسالمبايض كانت المسبب الرئيسي لحالات العقم .
2- التهاب الرحم خصوصاًمن النوع الصديدي (suppurative) الذي تسببهالعصيات الوتدية والناتجة عن الاختلاطات الولادية أو النفاس أو الإجهاضكانت سبباً في إحداث عقم.
يعتبر من الطبيعي وجود عدد كبير من الجراثيم وبصورة دائمة في مهبل النوق ،فإن حصل تهتك أو تمزق للرحم أو المهبل أثناء الولادة فإن هذه الجراثيم تغزوالأنسجة المتهتكة محدثة التهاباً صديدياً تكون نتيجته في الحالات المتقدمةالعقم .
3- المسببات الغذائية كما هو الحال عند تغذية الإبل على مواد غذائية رديئةأو وجود نقص ببعض أنواع الأملاح والمواد النادرة مثل (الفوسفور الكالسيومأو المنغنيز أو الكوبالت) حيث يمكن أن تعزى إليه بعض الاضطرابات التناسليةوالعقم أحياناً .
4- تكيس المبايض : فقد أشارت معظم الدراسات التي أجريت عن مسببات العقم فيالنوق بأن تكيس المبايض يعد من أهم مسببات العقم ، فقد أظهرت إحدى الدراساتأن (12%) من النوق التي تعاني من العقم مع تكرار دورة الشبق كانت مصابةبتكيس المبيض . ومن المعروف أن هناك نوعين مهمين من تكيس المبايض وهما :
أ- تكيس مبايض جريبي (Follicular cysts) : يحدث بسبب فرط الشبق أو ما يسمىبجنون الحورية (Nymphomania) وهذا يعود إلى زيادة هرمون الأستروجين .
ب- تكيس مبايض لوتئيني (Leutenizing cysts) : بسبب قلة أو اختلال في طرحهرمون(LH) المسؤول عن التبويض وتكوين الجسم الأصفر وبالتالي عدم إفرازالبروجسترون.
العلاج :
من الصعب علاج العقم في النوق بسبب اختلاف المسببات إلا أنه في الغالب فإنتحسين الظروف البيئية والتغذية والاختبار الوراثي الصحيح وعلاج حالات تكيسالمبايض يمكن أن يقلل نسبة العقم .
التهاب الرحم
إن التهاب الرحم وغالباً ما يكون مصدره احتباس المشيمة وعسر الولادة أوالمداخلة اليدوية أثناء الولادة أو التهاب المهبل وعنق الرحم .
المسببات :
إن أغلب المسببات الجرثومية لالتهاب الرحم هي الوتديات القيحية والمكوراتالعنقودية والإشريكية القولونية . إن التهاب بطانة الرحم يحدث في الغالببعد الولادة بسبب فشل الرحم إلى الارتداد الكامل ، كما أن حدوث حالاتالإجهاض واحتباس المشيمة أو موت الجنين وانتفاخه داخل الرحم تعتبر منالحالات الرئيسية لحالة التهاب الرحم .
قد تكون حالة التهاب الرحم من النوع الحاد ، وبمرور الوقت تتحول إلى النوعالمزمن مما يؤدي إلى فرط التنسج في بطانة الرحم ، فتظهر عليه الطياتوالتعرجات . هذه الحالة هي عبارة عن تغيرات تكاثرية وارتشاح خلوي لخلايااللمف والبلازما والخلايا البلعمية، كما أن وجود كميات من القيح في الرحممع وجود خمج لغشاء الرحم المخاطي يسبب ثخناً في جدار الرحم مع إحداثاالتصاقات رحمية مع الأنسجة المجاورة .
العلاج :
يتم العلاج من خلال غسل الرحم بمحلول اليود المخفف مع إعطاءالبروستغلاندين(PGEsa) بجرعة 25 ملغم عن طريق الحقن بالعضلة ، بالإضافة إلىالمضادات الحيوية لمدة 3-5 أيام . في أغلب الحالات المزمنة تكون الاستجابةللعلاج ضعيفة وفي الغالب تعاني الناقة من عقم دائم لذا ينصح التخلص منها .
المصادر:
· د. العاني ، فلاح خليل (1997) – موسوعة الإبل دار الشروق للنشروالتوزيع – عمان – الأردن .
· د. كوجان ، عبد الحميد (2001) الولادة - كلية الطب البيطري - منشورات جامعة البعث سوريا.